منذ عامين تقريبا أعلن الحفيد الوحيد للنجم عمر الشريف والفنانة فاتن حمامة عن ميوله المثلية، واختفى بعدها عن الأنظار، ليعود من جديد بتصريحات صادمة أكثر من ذي قبل
وأجرى عمر الشريف "الحفيد" لقاء صحفي مع مجلة ، وأعلن فيه عن سعادته بتقبل والديه لميوله الجنسية، التي تراها الدول العربية شيئا معيبا
وقال: "في 2012 عندما أعلنت أنني مثلي الجنس تلقيت الكثير من الرسائل الرافضة والمهينة لي ولأسرتي من العرب، لقبوني بـ(الشاذ جنسيا) و(المنحرف)، ولكن الأمر بدأت تقل وتيرته شيئا فشيئا، ووجدت هناك من يشكرني لاعترافي بذلك، وأن ما قمت به شجعهم على الاعتراف بمثليتهم كما فعلت
وأضاف: "ما يمنع العرب من الاعتراف بمثليتهم هو خوفهم، خوفهم من رفض المجتمع لهم وغضب أهلم وذويهم، وكنت محظوظ بدعم أسرتي ومحبتهم لي بعد اعترافي بمثليتي، رغم أنهم علموا بذلك عند إعلاني فقط
وأكد عمر الشريف الحفيد أنه لم يعد يعتبر نفسه ناشطا في مجال حقوق المثليين بالولايات المتحدة الأمريكية فقط، بل مدافعا أيضا عن حقوقهم في البلدان العربية
