عندما حصل المخرج والكاتب الأمريكي الشهير وودي ألين قبل أسابيع قليلة على جائزة جولدن جلوب عن مجمل أعماله، دار جدل حول ما إذا كان ضروريا تكريم الرجل المتهم منذ سنوات بالتحرش الجنسي بالأطفالألين بنفسه وبعض المدافعين عنه ظلوا ينكرون ذلك نهائيا على مدى سنوات، ولكن عادت إبنته بالتبني ديلان فارو لتعيد فتح الجرح القديم
وتأتي تلك الاتهامات متزامنة مع ترشيح ألين- 78 عاما- لجائزة الأوسكار هذا العام لأفضل سيناريو لنص أصلي عن فيلم "زهرة ياسمين زرقاء" من بطولة كايت بلانشيت
وكتبت فارو في رسالة مفتوحة إلى صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية بأن والدها بالتبني تحرش بها وهي في عمر السابعة، أي قبل 21 عاما
وجددت فارو اتهامها لألين وكتبت في الرسالة: "عندما كنت في السابعة من العمر عام 1992 اقتادني وودي وطلب مني الانبطاح على بطني، وأخبرني بأن ذلك من أجل اللعب بقطار أخي الكهربائي، ثم تحرش بي وتابعت "أشعر بالذنب لكوني سمحت له بالاقتراب من فتيات صغيرات أخريات.. أشعر بالفزع عندما يلمسني رجال آخرون، و(بسببه) أصبت باضطرابات في النظام الغذائي و إيذاء جسدي
وتساءلت ديلان في رسالتها عن جدوى تكريم ألين وترشيحه للأوسكار وكذا مشاركة كبار النجوم معه في أفلامه
وكانت الأم، ميا فارو، قد سبق وان اتهمت وودي الآن بالتحرش بديلان إلا أنه لم تجر محاكمته "بعد ذكر فريق خبراء أن ديلان لم تتعرض للإعتداء
ولا يعتبر ما فعلته ديلان فارو هو الاتهام الأول لألين، بل هو تكرار لحديث أدلت به لمجلة في العام الماضي
