Umnea.com

الثلاثاء، 11 يونيو 2013

السجن للحكم اللبناني علي صباغ بعد اقراره بقبول خدمات جنسية ورشوة للتلاعب بنتائج مسابقة كأس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم

 
السجن للحكم اللبناني علي صباغ بعد اقراره بقبول خدمات جنسية ورشوة للتلاعب بنتائج مسابقة كأس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم
قررت محكمة سنغافورية سجن الحكم الدولي اللبناني علي صباغ ستة اشهر اليوم الثلاثاء، بعد اقراره بقبول خدمات جنسية من شركة مراهنات قدمت له رشوة للتلاعب بنتيجة مباراة في مسابقة كأس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم.
 
ووصف حكم الساحة علي صباغ (34 عاما)، بانه "المتهم الاكبر" بين طاقم تحكيم مباراة تامباينز روفرز السنغافوري وايست بنغال الهندي في 3 نيسان/ابريل الماضي.
 
وحكم على الحكمين المساعدين علي عيد (33 عاما)، وعبدالله طالب (37)، بالسجن لثلاثة اشهر.
 
واعتبر المحامي غاري لو انه سيتم ترحيل طالب وعيد الى لبنان في وقت لاحق اليوم الثلاثاء بعد ان اطلق سراحهما الاثنين، اذ نفذا العقوبة ونظرا لسلوكهما الجيد خلال انتظار فترة الحكم ضدهما بحسب ما اعلن القاضي لو ويي بينغ.
 
واعتبر قاضي المحكمة بينغ ان عقوبة صباغ "مضاعفة" عن مساعديه لان شركة المراهنات السنغافورية قامت بالاتصال به اولا وهو الذي اقنع مساعديه بالحصول على رشوة.
 
وقال القاضي: "مبدأ المساواة في العقوبة لا ينطبق عليك. يجب ان يحكم عليك على اساس العوامل المشددة في قضيتك".
 
واوقف الثلاثة لقبولهما القيام بممارسة الجنس مقابل تسهيل ترتيب المباراة، وتم اعتقالهم قبل انطلاقها واودعوا في سجن تشانغي السنغافوري في 4 نيسان/ابريل.
واعتبر القاضي انه اخذ في عين الاعتبار اعتراف صباغ بالذنب وواقع ان قبوله بالرشوة لم يؤثر على نتيجة المباراة: "لا يوجد اي ارتباط بين الخدمات الجنسية التي تلقيتموها ومباراة كرة القدم في اليوم عينه"، علما بان الحكام تم سحبهم صبيحة المباراة واستبدلوا بطاقم اخر.
 
وبدا صباغ، وهو مدرس رياضة، ينتحب امام القاضي خلال قراءة الحكم، وشكره لاحقا قبل ان ينقله رجال شرطة خارج قاعة المحكمة مكبلا.
 
وقال السنغافوري لو محامي صباغ لاحقا امام المحكمة ان موكله سيكون "الشاهد النجم" في القضية ضد اريك دينغ سي يانغ، رجل الاعمال السنغافوري المزمع انه قدم الرشوة الجنسية للثلاثي.
 
وقالت النيابة العامة امس الاثنين ان صباغ تعرف على دينغ (31 عاما)، والاخير تحت اسم "جيمس" المستعار، في مقهى في بيروت في حزيران/يونيو 2012، مشيرا الى بعد دولي واضح في الجرائم.
 
واضافت ان الحكم عبر لدينغ عن تفضيله "للفتيات الاسيويات الطويلات القامة" خلال احد اجتماعاتهما.
 
وتملك سنغافورة سجلا حافلا في موضوع التلاعب بنتائج المباريات والفساد في كرة القدم وتعتبر مركزا لمكاتب تدر مليارات الدولارات وتدير هذا التلاعب في الكثير من دول العالم ومنها لبنان الذي ضج قبل فترة بفضيحة هزت كرة القدم اللبنانية والعربية كشفت عن تورط العديد من اللاعبين بشبكات تعمل على التلاعب بالنتائج.